مهما سافر الإنسان وتنقل في هذه الدنيا من مكان إلى آخر فإن الشوق إلى وطنه يضل يطارده ولوعة الفراق تكويه بنارها ليلا ونهارا، فالإنسان المقيم في دياره يتمنى السفر ويحسد الآخرين عليه ولكن بمجرد أن تتاح له فرصة ويسافر فإنه سرعان ما يشعر بالألم والمرارة ويقع فريسة سهلة لشباك الشوق التي تجذبه بشدة إلى وطنه.