إن الظفر بسكن ملائم لإحتياج الساكنة في الوقت الحالي، أصبح تحديا كبيرا أمام أزمة السكن التي تكاد لا تنقضي مهما سعت السلطات في إجتيازها. سعت من خلاله إلى خلق ميكانيزمات جديدة بإقامة مشاريع سكنية والتي تتمثل في إنشاء مناطق حضرية جديدة لتلبية حاجيات طالبي السكن . من بين هذه المناطق الحضرية الجديدة" تحضر قطب أحمد زبانة"، فكان له النصيب في برامج سكنية تمثلت في سكنات عدل فهي سكنات اجتماعية أنجزتها الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره (AADL) بصيغة البيع بالإيجار مدعمة من طرف السلطات العمومية من أجل تمكين الفئات متوسطة الدخل من إقتناء سكنات. حيث عرف هذا التحضر ديناميكية حضرية وتحركات سكانية من مختلف المناطق المركزية المحيطية والمجمعات المجاورة . بما في ذلك مكان تمدرس الأطفال عادة مايميل أرباب الأسر إلى ضمان مسافة أقرب بين أماكن التمدرس وأماكن الإقامة ، فبرغم من توفر التجهيزات التعليمية لايزال أرباب الأسر غير قادرين على ترك أطفالهم في هذا التحضر الجديد أحمد زبانة الذي أنشأ من العدم ، بمجموعات سكانية متنوعة قادمة من أحياء مختلفة ومراكز حضرية من المجمعة الحضرية الوهرانية والذين كانوا يعيشون في تنظيم وشكل معين فمنهم من انفصلوا عن الأسرة الأم وانتقالهم الى الأسرة النووية فالمشكل الرئيسي الذي يطرح نفسه هو كيف سيعيدون أنفسهم اجتماعيا ومجاليا في هذا التحضر الجديد من روابط اجتماعية ،