تقوم اللوحة على شبكة من الخطوط الرفيعة (بالرمادي أو الأسود الخفيف) التي تقسم المساحة إلى مربعات ومستطيلات متساوية وغير متساوية، مما يخلق إحساسًا بإيقاع بصري متوازن وديناميكي في آن واحد. تسيطر المساحات البيضاء والمحايدة على السطح، مع استخدام محدود لدرجات الرمادي الفاتح—دون اللجوء إلى الألوان الأولية الصارخة—مما يؤكد على طبيعة الخطوط والعلاقات الهندسية بدلًا من التركيز على الصبغة اللونية. تمثل اللوحة تطبيقًا صارمًا لفلسفة النيوبلاستيكية التي يسعى من خلالها موندريان إلى اكتشاف القوانين الجمالية العالمية عبر اختزال الفن إلى علاقات بين خط ومساحة ولون محايد،