‎تجسيد علاقة التبعية بين النائب والناخب بحيث يكون النائب ملزما بأراء ومعتقدات الناخب بغض النظر عن صحتها أو خطئها ، لذلك قيل إن إرتباط النواب بناخبيهم بمثل هذا الإرتباط يؤدي إلى إحياء الوكالة الإلزامية التي عان منها أعضاء المجالس النيابية وإنتقدها بشدة الفقه الدستوري لأنها في النهاية ستؤدي إلى تغليب الصالح الخاص على الصالح العام ، وهذا بدوره يؤدي بدوره إلى أوخم العواقب على الدولة تؤدي سيادة الأمة إلى الإعتراف بوجود شخصية معنوية للأمة إلى جانب شخصية الدولة ، وبالتالي وجود شخصين يتنازعان على السيادة وهذا بدوره يؤدي إلى نوع من عدم الإستقرار والإضطراب ،