الأساليب العلاجية في ميدان رعاية الأحداث المنحرفين: والمقصـود بالعلاج الذاتـي هـو تلـك الجهـود الموجهـة نـحـوذات العميل لتقويتهـا، وإزالة ما بها من عوامل معوقة، ويستخدم الاخصائي الاجتماعـي على مستوى الوحدات الصغرى Micro) ) أساليباً مختلفة لتقويـة ذات العميل منهـا: العلاقة المهنية، العـلاج البيئي هو تلك الجهـود التي يوجهها الأخصائي الاجتماعي نحوبيئة العميل بهدف التأثير فيها وتعديلها حتى تصبح بيئة مناسبة لنمو شخصية العميل وتقويتها. وموارد البيئة المختلفة التي تساعد العميل، وتقدم له أي نوع من أنواع المساعدة والعلاج البيئي ينقسم إلى قسمين: علاج بيئي مباشـر، مثل تقديم مساعدة مالية من مؤسسـة ضـمان اجتماعي، وتقل ضغوطهم على العميل، تكامل العلاج البيئي والذاتي: العلاج البيئي والذاتي ليسـا نوعين منفصلين وإنما هما وجهان لعملة واحدة بحيث لا يمكن الاستغناء عن أي نوع منهـا في أي حالة من الحالات، لأن العميل ما هو إلا شخص متفاعل مع بيئته، ولذلك يظهر لنا بوضـوح تفاعـل العوامل البيئية والعوامل الذاتية في جميع المشكلات التي يعمل معها الأخصائي الاجتماعي. ويمكن القول أن تقسيم العلاج إلى بيئي وذاتي لغرض الدراسة العلمية فقط، ، لأن الخطة العلاجية التي توضع لأي حالة لا يمكن بناؤها على نوع واحد من العلاج، يمتزج النوعان معا ولكن بنسب متفاوتة حسب نوع المشكلة وطبيعتها.