تتطرق الاستراتيجية إلى مسألة خسارة العقول العربية لاسيما تلك التي هاجرت وتلك التي تتهيأ للهجرة أو تلك التي تهدر في الوطن بجعلها تعمل في غير اختصاصها. انطلاقا من دراسة استراتيجيات البحث والتطوير والابتكار لدى بعض الدول العربية أو سياساتها العلمية أمكن استخلاص المجالات ذات الأهمية لتلك الدول. بالإضافة إلى ذلك عملت المنظمات والاتحادات والمجالس العربية المتخصصة وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية العاملة في الوطن العربي، ومن خلال استراتيجياتها وما يخلص إليه خبراؤها ومؤتمراتها وندواتها على تحديد جملة من الأولويات التي ينبغي الاهتمام بها لتحريك عجلة البحث والتطوير والابتكار بما يكفل الوصول إلى مردود