عادًة ما يتم تشخيص عُسر الكتابة من قِبَل طبيب نفسي مرخص متخصص في اضطرابات التعلم وقد يشمل في بعض الأحيان فريقًا من المتخصصين، يمكن للفريق استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات لتشخيص عُسر الكتابة، تقييمات الواجبات الكتابية بالإضافة إلى مكون حركي دقيق يختبر ردود أفعال الفرد وسرعة حركته. يعمل اختصاصي التشخيص على فهم كل من جودة الكتابة وإلى أي مدى ينظم المريض الأفكار وينقلها وعملية الكتابة بحد ذاتها وفيما إذا كانت الكتابة مؤلمة أم لا. لماذا يُعدُّ تشخيص عُسر الكتابة أمرًا بالغ الأهمية؟ حتى في العصر الرقمي تعد الكتابة اليدوية مهارة مهمة وضرورية للنجاح في مرحلة الطفولة وما بعدها. تُصبح عملية الكتابة ومهارات الكتابة الأساسية الأخرى أكثر صعوبًة، مما يجعل الطالب أكثر عرضة للتخلف عن أقرانه الذين ليست لديهم صعوبات تعلم. كما يؤثر عُسر الكتابة على الأداء الأكاديمي عامًة ويؤدي إلى تدني الثقة بالنفس والذي يمكن أن يستمر حتى مرحلة البلوغ. ولكن عندما تكون الكتابة عملًا مُجهدًا وصعبًا،