في كل صباح تخرج الحيوانات جميعاً للبحث عن طعام، وفي طريقها تمر على الدب الكبيرالمستلقي أسفل الشجرة نائماً كسولاً، فتُلقى الحيوانات التحية على الدب في كل صباح، وتحاول إقناعه بالخروج معهم للبحث عن الزرق، ولكن الدبّ في كلّ مرّة يُشير إلى الشجرة المستلقي أسفلها قائلاً إنّه ليس بحاجة أبداً للخروج والبحث عن طعام تحت أشعة الشمس الحارقة، تمضي الأيام والحيوانات تبحث عن رزقها، وتفكّر في حال هذا الدب الكسول الذي لا يبرح من مكانة قط، وفي يوم من الأيام بينما كان الدب ينظر إلى الفتحة الصغيرة في الشجرة التي تمتلئ بعسل النحل اللذيذ، وهو ما أدى إلى وصول السم إلى العسل وإفساده كله. وقف الدب على قدميْه باكياً يضرب كفيْه مُتحسراً، وفي المساء عادت جميع الحيوانات وهي تحمل الكثير من الطعام والرزق لصغارها، وبالفعل اقتنع الدب برأيهم وأصبح يشاركهم كل صباح البحث عن الرزق،