إلا أن النظرية القائلة بأن عمر الخليقة هو ستة آلاف سنة أخذت تضمحل بنمو علم الجيولوجيا ودراسة ترسبات الأنهار التي استندت على تعاليم المدرسة الاتساقية(1) في الربع الثاني من القرن التاسع عشر. مما يؤكد حسب ما يشير علم الجيولوجيا الوليد أن عمرها يزيد كثيراً على ستة آلاف سنة، إلا أنه بقي علينا التيقن من أن هذه الأدوات من صنع الإنسان وتطويره . فأدى ذلك إلى التصاقها في شكل كتلة (كالدقيق بالماء) وفيما بعد تصلبت بواسطة الحرارة كالطوب»، وفي الفترة نفسها تقريباً زعم توليوس Tollius : «أن شظايا الصوان قد نتجت في السماء من زفير مضيء تكور على هيئـة سحابة بواسطة مادة مع بخار الماء المحيط بها» .