٤] أخوي صاح البارحة للعذاريب وأصغيت له كني ورا الطرش راعي هرجٍ مثل رجد الفشق والمضاريب كنه يصحي له من النوم واعي يرشد خطاي وينتقدني من العيب حتى توسع خاطره لانطباعي سود الليالي حفظتنا تجاريب وأرخت عصاها في جبيني وطاعي نسعى ورا اللذات والشك والريب ونلقى حتفنا في طريق الضياعي الضيق والحاجات والعوز للطيب واليا قصاك القل قص الذراعي والي تسكر باب حتى الدواليب شد الرحال ولا يردك متاعي وخلك شمالي في ديار الاجانيب ولا تمدح بالفخر والشجاعي ولقح بنات العز وتجيب لك صيب وتلقا لها فالطيب صاعٍ وباعي ولا تنعت المحتاج بالقل الشيب لا احتلت في نقل الذنوب الجماعي وقفا وأنا له للضما والمشاريب وأنا على جرة حميد المساعي وساعة طلع نور الصبح فالمصاليب ما غير أسلي خاطري بالتداعي لقيت له جره ورا شمخ النيب وجريت له صوتٍ صداه انصياعي ترا خوي الفقر والداب والذيب يهون دمه للسباع الجياعي وأحرمن جمر الغضا والمشاهيب حزن اليتيم