تتكلم القصة عن طفل اسمه جوان والكلب بلاك الصديقان . يعمل والد الطفل جوان في معسكر المنجم كميكانيكي وفي احد الايام وهو عائد الى منزله في الظلام الحالك كانت عائلته في استقباله بكل فرح ومحبة وسرور حيث ملأت عينيه دفقه تأثرا بها كان وراء والد جوان رجل قادم وراءه , كان السيد ديفيز احد ملاك الشركة التي يعمل بها والد جوان وصاحب الكلب بلاك وأراد إبقاء الكلب لديهم لحين عودتة . عندما ذهب ديفيز حزن الكلب وحاول اللاحق به لكن امسك جوان . حاول جوان التحدث للكل ومضت وقت طويل يراقبان بعضهما , وبعد ايام اصبحا صديقين يلعبان سوية ويذهبان معا . وازدات قوة صداقتهم أكثر فأكثر وأصبح لدى جوان خوف من عودة السيد ديفيز واخذه للكلب . بالفعل جاء السيد ديفيز لاخذ كلبه الذي لم يكن سعيدا ايضا بذهابه حيث كانت ليلة جزينة لكل من الكلب وجوان . شعر السيد ديفيز أن الكلب سيكون سعيد مع جوان فرر اخذه الى جوان حيث يكون سعيدا , وفي نفس اللحظة الأب قرر الذهاب للسيد ديفيز ليخبره ان ولده حزين ويبكي على فراق الكلب .