خلصت هذه الدراسة، التي تناولت دور ممارسي العلاقات العامة في المؤسسات الاستشفائية العمومية، نظرياً وتطبيقياً على عينة من مستشفى حواس صالح بباتنة، إلى أن ممارسة العلاقات العامة في هذا القطاع الحيوي لا تزال تفتقر إلى الأسس العلمية والعملية السليمة، ويتضح ذلك في عدم تخصيص كفاءات متخصصة في العلاقات العامة لإدارة هذه النشاطات. مع ذلك، أظهرت الدراسة أن العلاقات العامة في المستشفى تحظى بثقة عالية من الجمهور الداخلي والخارجي، بفضل مصداقيتها في التعامل. كما أبرزت الدراسة أن استخدام أساليب ووسائل اتصال فعّالة يساهم في تعزيز أداء العاملين في هذا المجال. رغم النقائص، تبقى ممارسة العلاقات العامة في المستشفيات أمراً ضرورياً للتحكم في الاتصال الصحي بين المستشفى والجماهير، نظراً لأهمية دورها في هذا المجال.