خطت الخطابة خطوة اكبر في عصر بني أمية وارتقت رقياً يفوق ماكانت عليه في عصر صدر الإسلام لأسباب دعت إلى ذلك يأتي في صدارتها الخلافات التي حدثت بين المسلمين على تولي الحكم الذي صار إلى بني أمية ولم يرض عن ذلك كثير من طوائف المسلمين فقد كان لكل طائفة خطباؤها يرجون لأحقيتها في الخلافة كما كان عدد من خلفاء بني أمية خطباء وكان بعض ولاتهم خطباء أيضاً فاستغلوا بلاغتهم في إظهار سياستهم في الحكم ودعوتهم الناس إلى الجهاد وطلب الشهادة دون تردد كما كانت هناك مجالس للمناظرة ولها دور في ازدهار الخطابة