بعد أربع سنوات في السجن بسبب سرقة، يجد سعيد زوجته نبوية متزوجة من صديقه عليش. يحاول سعيد رؤية ابنته سناء لكنّه يُرفض، فيقرر الانتقام من عليش ونبوية. يلجأ إلى الشيخ الجنيدي، ثم لرؤوف علوان، رئيس تحرير جريدة "الزهراء"، الذي كان قد ساعدّه سابقاً، لكنّه يخرج منه خائباً بعد أن أعطاه عشرة جنيهات فقط. يُحاول سعيد سرقة قصر رؤوف لكنّه يُقبض عليه. يُحصل سعيد على مسدس من معلم طرزان، ويقتل بالخطأ شعبان حسين بدلاً من عليش. يُعاني سعيد من الحيرة والخوف، ويجد ملاذاً عند نور، ابنة الهوى. يخطط لقتل نبوية وعليش، لكنه يُفاجأ بتغطية جريدة الزهراء لجريمته، مما يُزيد من حقدّه على رؤوف. يُرتدي سعيد زي ضابط شرطة ويحاول قتل رؤوف، لكنّه يُصيب حارسه بدلاً منه. يُكتشف إصابته برصاصة في ساقه. يُعاني سعيد من ضغط الذكريات والندم، ويُهرب إلى الشيخ الجنيدي قبل أن يُقبض عليه الشرطة.