يُحدد أنطوان مييبي أسس الدراسات اللغوية المقارنة قائماً على مطابقة الأنظمة الصوتية والنحوية، ووحدة أصل الكلمات، وتفسير الصيغ النحوية انطلاقاً من أصل مشترك. ويُعتبر النظام الصوتي والصرفي مغلقين، يُستعان بهما في تحديد القرابة اللغوية، على عكس المعجم الذي يُقبل فيه الاستعارة من لغات أخرى. لذلك، فإن تحديد القرابة اللغوية يتطلب عزل الدخيل عن الأصيل في المعجم، فلا يوجد لسان خالٍ من الكلمات الدخيلة. يعتمد تحديد اللسان على ثلاثة محاور: نظام صوتي، ونظام صرفي، ومعجم.