وتمثلت المرحلة الأولى في عمليات قصف استهدفت مباني في جامعتي "الإسلامية" و"الأزهر"، وصولا إلى تفجير بعضها ونسفها بالكامل بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية، مثلما حدث في جامعة "الإسراء" جنوب مدينة غزة التي نشر الإعلام الإسرائيلي في 17 يناير/كانون الثاني الحالي، وأكد رامي عبده أن ما تنتهجه إسرائيل من تدمير واسع النطاق ومتعمد للأعيان الثقافية والتاريخية، كالجامعات والمدارس والمكتبات ودور الأرشيف، إن الحرب الإسرائيلية حرمت نحو 608 آلاف طالب وطالبة من حقهم في التعليم المدرسي، وأوقفت مسيرة 90 ألف طالب جامعي. وتشير إحصاءات الهيئة إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف طالب وطالبة، من بينهم 438 طالبا جامعيا، فإن خسائر قطاع التعليم -بسبب الهدم والتدمير- تفوق 720 مليون دولار جراء تضرر 70% من المدارس والجامعات. من بينها كل مباني ومقار الجامعات التي تعرضت لتدمير كلي وجزئي، عبر تدمير البنية التحتية والتعليمية والصحية وكل مقومات الحياة".