ركزت رحلتي إلى البرازيل على تجارب غير تقليدية، بعيدًا عن المعالم السياحية الشهيرة. استمتعت بالمشي على شواطئ ريو، متأملًا أسطورة رؤيتها من الفضاء. على جبل كوركوفادو، شاهدت المتسلقين، متخيلًا تاريخه كملجأ للقبائل الأصلية، ثم انغمست في حيوية شوارع ساو باولو، مختارًا استكشاف حي شعبي بعيدًا عن صخب السياحة. في فوز دو إيغواسو، واجهت وعكة صحية، وكانت تجربة التواصل مع الصيدلي المحلي، رغم صعوبة اللغة، دليلًا على أن السفر يتضمن تحديات تُثري التجربة وتُنمي القدرة على التفاعل مع الثقافات المختلفة. أدركت في النهاية أن جوهر السفر يكمن في اكتشاف اللحظات البسيطة والمعبرة، والتي تُخلف أثرًا أعمق في الذاكرة من المعالم السياحية أو التسوق.