توسعت مهام خزانة الحكمة التي كانت في عهد وسميت (بيت الحكمة) في عهده، وبذلك أصبح بيت الحكمة ليس مجرد خزانة للكتب التي ترجمت وعين الرشيد يوحنا بن ماسويه ت243هـ857/م) أميناً على الترجمة في بيت الحكمة (18) ويذكر أبو أصيبعة(19) ((أن الرشيد قلّد يوحنا بن ماسويه ترجمة الكتب القديمة مما وجد بأنقرة وعمورية وسائر بلاد الروم، ومنح الرشيد العلماء الكثير من الحرية والتكريم))(20)، فقد منح مرة أحد العلماء مائة