يمثل يوم العمال العالمي مناسبة سنوية لتكريم نضالات العمال وتضحياتهم في جميع أنحاء العالم، ويحمل أهمية خاصة للعمال السوريين الذين يواجهون ظروفاً استثنائية. لقد لعب العمال السوريون دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني تاريخياً، على الرغم من الهجرة الواسعة النطاق بسبب الصراع، فقد قدم العمال السوريون مساهمات كبيرة في اقتصادات البلدان المضيفة وأظهروا مرونة وقدرة على تحقيق النجاح في مختلف المجالات. كانت النقابات العمالية في سوريا تخضع لسيطرة الدولة، لكن سقوط نظام الأسد يمثل فرصة لاستعادة استقلاليتها ولعب دور أكثر فاعلية في دعم حقوق العمال ومصالحهم. من الضروري الاعتراف بنضالات العمال السوريين ومساهماتهم، والتأكيد على الحاجة إلى دعم مستمر والدفاع عن حقوقهم ورفاههم.