عمدت التطورات الحاصلة في مجال التكنولوجيات الإتصال التفاعلية ومن اهمها الشبكة العنكبوتية إلى تغيير ما يطلق عليه بالسياق العام الذي ؤعيش فيه الأفراد من حيث القدرة على التعبير والتفاعل وقد انعكس ذلك على التطور في الإتصال المؤسسات و على ضرورة مراجعة ممارساتها وعلاقاتها مع البيئة الداخلية والخارجية من حيث السعي لإنتاج معنوي نوعي وتسيير الروابط تقليص وتسهيل قنوات الإتصال كذلك تحقيق مستويات التفاعلية مما يسهل تدارك الأمور وهو ما يجعل المؤسسة تذكر في تحرير حضورها في المجال الرقمي من خلال توظيف الإتصال الرقمي في تحسين صورتها وسمعتها وتحسين مرئيتها من خلال تحسين مرئية محتواها على المنصات الرقمية وتكييف هذا المحتوى مع الوسائل الرقمية وجمع إحتياجات واتجاهات جماهيرها