بث وقد ليست خاصة بحالة السائل، أو ترفية إلا أنني أرى فيها خلاف ذلك، ضيق الوقت، والتزكية وغير ذلك، ثم تتابعت سلسلة المقاطع على إثره تحت عنوان «إلى ومع كل تعليق يكتبه متابعو ولكن يمكن بناء ودوام النفع. أوقفت جميع برامجي العلمية المنظمة، انتهت الرسالة- هل كونت لديکم ربطا بين الصور المتفرقة من هنا وهناك بين شبكات ولذلك جاء الجواب عنها في هذا الموضوعات بتفصيل وتحليل . والخلفيات المؤثرة في النظر الفكرية والاجتماعية يعد أمرا شائكا معقدا يتسم بالتركيب والتداخل، إغفال تأثير الحروب والأوضاع السياسية في بعض البلدان في السنوات فإذا أردنا أن نقرب الملامح الزمنية للجيلين ونحن اليوم في عام 1440 للهجرة الموافق عام ۲۰۱۹ للميلاد -، عام (1417ه/ ۱۹۹۷م) باعتبار أن مرحلة مراهقتهم كانت في بدايات ثورة وبقيت طبقة عائرة بين الجيلين، فتجد القرآنية والمكتبات والدروس العلمية - وبعضهم ينزع إلى الجيل الذي يليه أخرى . وكل ما سبق إنما وعلى اعتبار الأغلب لا على وجه الكلية والعموم، كما أن من أبناء الجيل الصاعد من توفرت له ظروف نشأة خاصة التواصل وأشدها تأثيرا: (تغير مصادر المعرفة) بحيث صار ابن الجيل عبر عشرات المصادر المختلفة التي ينفذ إليها من شاشة هاتفه الجوال، الإشكال في هذا العالم الافتراضي الفسيح هي تصدر المتعالمين، الصاعد، ممن يعنيهم شأن شباب المسلمين من الآباء بل ومن أبناء الجيل الصاعد نفسه، ويأتي هذا الكتاب والاجتماعية التي يحتاجون إليها، لا إلى من هو غارق في بحر الملهيات، معرضا عن وأما الجيل السابق - الذي أنتمي إليه . فهو في توجيه من يمكنهم توجيهه من الجيل الصاعد. والاستقامة . عدم تحقيق نتائج کاملة، وهذا أمر في غاية الخطورة؛ والمشاريع الاستثنائية التي تتطلب إقداما وجسارة وعدم تهيب للفشل . فقد قال الله سبحانه وتعالی : (وما ءامن معه إلا وقد كان العيب منهم؛ والمختزل للنجاح، كم اتعجب من الذين يستسلمون سريعا لإخفاقهم، وييأسون بعد اول محاولة. الملموس الذي يحيط به ؛ طموحاته، وهذه التوسعة في النظرة ليست بالنظر للآخرة بل هي أوسع من ذلك بكثير. التام من النقص, والعمل الصالح إن شاء الله تعالی. أجران)، فأصاب الأجر وإن لم يصب في الحكم. مما يكسب الإنسان الثقة، مراحل، مع كل مرحلة يكون المرء قد حقق شيئا من الإنجاز والنجاح. هذه الواقعية تجعل تحقيق الأهداف قريبا ممكنا، كما أنها تعطي المرء ثقة بقدرته على التخطيط والجدولة والإنجاز المنظم. 2)سؤال الهوية: من اسإلة (طلال): من انا؟ من أكون؟ ما الذي ينبغي ان أكون؟ فكيف يمكن الجواب عنها؟ لا شك أن استقصاء موضوع الهوية يتطلب كتابا مستقلا يتناوله من جهاته بشكل متكامل، ويمكن أن أذكر بعض الإشارات المعينة على الجواب عن الأسئلة الكبرى للهوية لا الصغرى والجزئية . أولا: لا هوية للمسلم قبل فهم مبدأ العبودية وغاية الوجود: قال الله تعالى : (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسه أولئك هم الفاسقون ) [الحشر: ۱۹). ألا تشعر بأنها جملة معبرة عن التيه والغفلة الشديدة والغبن والخسران؟ إن نسيان هؤلاء القوم لأنفسهم ليس بعدم اعتنائهم بمظاهر صورهم ومأكولاتهم ولذاتهم، فكل الفاسقين يعتنون بذلك، فتكون النتيجة كما وصف الله تعالی في الآية الكريمة فيعيشون فاسقين خارجين عن النظام الذي يصلح نفوسهم ويزکيها، وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (اعرف نفسك تعرف ربك، وروي عنه أنه قال أيضا: من لم يعرف نفسه لم يعرف ربه» . إن الإنسان إذا تخلى عن مقعد العبودية للواحد القهار مستبدلا إياه بصرح فرعون الذي بناه متكبرا متنكرا جاحدا ؛ باحثا عن إله موسى - كما زعم - فإنه سيغمض عليه كل شيء في الكون، وينتهي كما انتهى فرعون وغيره؛ ولا يمكن أن يكون له معنی ۔ البتة - بعيدا عن الإيمان بالله القهار وخلق كل شيء فقدره تقديرا، ومن هنا نجد أن كثيرا من الشباب الذين ألحدوا أو تركوا الإسلام إنما فعلوا ذلك حين نزعوا منظار العبودية لخالق الكون، وهم في ذاتهم عبيد مقهورون أصلاً لله عز وجلاله, المحدد الثاني : أنا ابن أبي وأمي وعائلتي : وهذا يحقق لي الشعور بالانتماء والجماعة والنصرة، كما أنها من أبواب التعاون والصبر لتحقيق غاية الوجود. المحدد الثالث: انا زوج او زوجة, المحدد الخامس : أنا طالب علم أنفع به الناس - وهذا للنخبة من الجيل الصاعد- . كما أنني أنفع به الناس. القادمة لكان من اصدق الالقاب؛ فقد جربت مئات أو آلاف الحوارات والنقاشات، وفهمت من خلالها أمورا كثيرة متعلقة بمشكلة الشك والتساؤلات الوجودية، كما يجب على الباذلين من أهل الخير أن يسخروا ما يمكن تسخيره من أموال في إنشاء ورعاية المشاريع النافعة التي تصب في تعزيز هوية المسلم وتأصيل الثوابت لديه . وإلى الجيل الصاعد أوجه مجموعة من التوصيات بخصوص هذا التحدي الكبير : 1- المكتبة الإسلامية أصبحت ممتلئة بالمؤلفات المعتنية بشأن تعزيز اليقين ً وتثبيت الإيمان، بل صارت هناك مراکز تخصص جزءا من منتجاتها لتغطية هذا الملف، ومن الكتب الجيدة والمناسبة : كتاب النبأ العظيم لمحمد دراز، كما أنني كتب ثلاثة كتب يسهل قراءتها وفهمها للجيل الصاعد لتحقيق هذا الهدف، وهي: (محاسن الإسلام - كامل الصورة - سابغات). وأود التنبيه إلى أن تعزيز اليقين لا يكون بالبحث عن الشبهات والرد عليها، ويكون ذلك من المصادر المأمونة. 2- الحرص على البناء الشرعي, 3- العناية الخاصة بعلمي: الحديث وأصول الفقه. 4- الاهتمام الخاص بمعجزة الإسلام: القرآن . تنفتح له أبواب الهداية والتوفيق، وقد ثبت عن النبي أنه قال عن القرآن : «من اتبعه كان على الهدى)، وهذا من أفضل ما يمكن أن يفيد في تثبيت الإيمان واليقين . كما أقترح في سياق الوصول إلى تثبيت اليقين بالقرآن : الاهتمام بالبرامج والكتب التي اعتنت بإبراز بلاغة القرآن ومعجزته وأسراره وعجائبه. البلاغية : د. فاضل السامرائي ومن أبرز ما كتب في ذلك : بيان إعجاز القرآن للخطابي، ويستحسن قبل قراءة شيء منها مشاهدة محاضرة (إعجاز القرآن عند المتقدمين - أحمد السيد). 5- التسجيل في برامج صناعة المحاور فهو يثبت الأصول والقواعد الشرعية. 6-القراءة في الكتب التي نقدت الثقافه الغالبة, لأن سقوط قيمتها من النفس يستلزم شبهاتها وإشكالاتها وتأثيراتها. 4) التفكير بين النقد والشك فنحن نقرأ قول الله تعالى: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا ، ولا إلى التعنت في اشتراط الدلائل، ولا يزال اليوم من يتبع هؤلاء المتعنتين بإنكار الأدلة الموصلة إلى الحقيقة الوجودية والدينية إذا لم تمر بدائرة (التجربة والحس). أولا: اشتراط الدليل لقبول الدعوى: فحين يقول قائل: إن هذا الأمر وقع في غير المبرهنة. ث انيا: اشتراط الصحة لقبول الدليل. وصارت محل استشكال في ميزان النقد العلمي، وقد شرحت ذلك بأمثلته في كتابي: (أصول الخطأ). لا يكفي لصحة الاستدلال بدليل ما أن يكون ثابتا في نفسه، ولا أن يكون فهم ألفاظه صحيحا، أي : أن يكون الدليل مستلزما للنتيجة . يعني: عدم وجود خالق، لا يستلزم انتفاء وجود من ينظر إلى وقوعها بعين الحكمة، ويراد له أن يكون محلا لتمحيص الناس وتنقيتهم؟ أليس هذا مقتضى ما أخبر الله به عن حال الدنيا؟ إن من يتصف بالتفكير النقدي العلمي يفحص النتائج التي يتوصل إليها الناس كما يفحص الأدلة والاستدلالات، وقد ذكرت بعض الأمثلة على ذلك في كتابي المشار إليه قريبا . واحد منهما فقط يكون صحيح؛ ويكون مردودا عليه ما تناقض فيه ، والتعامل مع كل منهما بما يناسبه: إن المفكر الناقد يختلف عن المفكر الشكاك، ولا يفرق بين المصادر. أولا : تطبيق الصفات الست المذكورة آنفا في التعامل مع الأخبار والمواقف التي تمر بالإنسان في حياته، الثانية أحيانا. ثانيا: طلب العلم الجاد المستمر. 1- علم مصطلح الحديث : ينمي القدرة على فحص ثبوت الأخبار. 2- علم أصول الفقه, ثالثا: قراءة مؤلفات العلماء ذو العقليات الناقدة مثل الذهبي. جوع. ومن اتخذ الشك مذهبا وقال به في كل ما يعرض له من مسائل فلن يحصل ولن يصل إلى نتيجة وسيتناقض في نفسه عندما يأخذ باليقين فيما أما التفكير الناقد: فيسعى للوصول إلى المعرفة اليقينية الصحيحة عن طريق النظر والموازنة بين الأوجه المختلفة للأمور. إن من أبرز المشكلات التي تواجه الجيل الصاعد مشكلة ضبابية الرؤية تجاه الرموز والقدوات : (بمن يقتدون؟ وعمن يأخذون؟ وإلى من فحازوا بذلك مراتب السبق في الإيمان واليقين والثبات : (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه) [الأحزاب: ۲۱]. إلا أننا نعيش اليوم أزمة حقيقية في شأن المتصدرين لتوجيه الناس ورسم أفكارهم وسلوكهم في فضاءات الشبكة المفتوحة التي تتيح لكل أحد أن يكون له منبر يدعو الناس فيه إلى نفسه وأفكاره؛ أو انحرافه بتوجيه أصابع الاتهام إليه لا إلى الدين أو العلم الذي يحمله، كل بحسب مستوى تقصيره. في عدد من الحروب الدموية ، وسرقة أموال الناس، وغير ذلك. بناء على هذة الاسئلة وهي: (بمن نقتدي؟ وعمن نأخذ؟ وإلى من نستمع؟) فإن تبيين الصفات التي تميز من يصلح للاقتداء ومن لا يصلح لمن أهم ما يحتاج هذا الجيل إلى الجواب عنه. أولا: فلا ينبغي إسقاط المرء عن مقام الاقتداء لمجرد كونه وقع في معصية أو ذنب ما لم يصل إلى حد المجاهرة بذنوبه، والمفاخرة بها، سقت الكلب في هذا العمل بعينه . ثانيا: أن مقامات الاقتداء تتعدد وتتنوع، وليست كلها تتطلب توفر الصفات الصفة الأولى: الانطلاق من المحكمات: إذ إنها للمرء کالسكة للقطار؛ تضبط سيره وتضمن سلامته. يثير الإشكالات في مقابل إهماله الارتكاز على المحكمات والرد إليها : (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشبه منه ابتغاء الفتنه وابتغاء تأويله) آل عمران : 7]. الصفة الثانية: الجمع بين النصوص الشرعية وبين مراعاة المقاصد والمصالح: ويعيب الثاني على الاول جموده وبعده عن حاجة الناس وروح الإسلام. فالطريقة الشرعية لا تحدث صراعا بين النصوص والمقاصد، وتجعل المقاصد أفقا يلحظه الفقيه وهو يتعامل مع النص. فينتج لنا بهذا الاتزان فقه يجمع بين صفتين : و أما من لا يراعي مقاصد الشريعة ومصالح الخلق أو يراعي المصالح دون الاهتمام بالنصوص وتقديمها : فكلاهما لا ينبغي أن يكون في صدارة الرموز الصالحة للاقتداء . فهذا رسول الله صل الله علية وسلم يؤثر دفع مفسدة نفور قومه - بإدراكه أنهم حديثو عهد بالإسلام - على مصلحة بناء الكعبة لتعود على ما كانت عليه زمن إسماعيل علية السلام، وسبب المفسدة التي يمكن أن يتأثر بها قومه هو أن بناء الكعبة يتطلب هدمها أولا؛ فدرأ رسول الله الفتنة، وكذلك فعل و حين رفض قتل رأس المنافقين عبد الله بن أبي؛ الصفة الرابعة: تقديمة مصلحة الامة على مصلحة الفرد: وهذا أمر في غاية الأهمية، ومع كونه واضحا ومقررا في الشريعة إلا أن من الناس من تغلبهم أهواءهم ومصالحهم الشخصية حتى ضمن إطار اشتغالهم في العلم الشرعي والدعوة الإسلامية . ولكنه شغل عن ذلك بصراعات جانبية مع دعاة آخرين يختلف معهم منهجيا، وهل فكرت يوما بأنه قد يكون من الخذلان والحرمان الذي تعيشه أنه لا يكاد يسمع صوتك ولا يرى حرفك حين تشتد هجمات الأعداء وتغشی سهامهم ثوابت الملة وأركانها، الذي لا يقلب هرم اهتمامك ولا يضيع بوصلة أهدافك ولا يغيبك عن رسالتك الشريفة في الحياة". ومما يؤسف له أن بعض الدعاة وقعوا في تناقضات صارت محلا للتفکه والتندر عند معادي الدعوة الإسلامية، مع العلم بأن تبريره، الصفة السادسة: التوازن والاعتدال: إن من صفات القدوة ألا يكون من أهل الغلو بمختلف صوره، ولا يكون مغاليا في نقد الدعاة، بل يكون معتدلا متزنا. كمن يعادي أصحاب رسول الله ، المصلين. الصفة الثامنة: التنوع المعرفي: يتطلب إيجاد قدوات معرفية متنوعة الاهتمامات متعددة الثقافات لسد الفجوة. إشارات وتنبيهات وضوابط في موضوع الاقتداء: وتحدد مؤهلاتهم التي أهلتهم لبلوغ هذا المقام العظيم لديك. ثانيا: وسع دائرة القدوات لديك تاريخيا، ثالثا: الاقتداء يكون بالأطروحات المقصودة لا المسكوت عنها، وأما النظر إلى الحواشي وإلى ما لا يقصده أو إلى ما سكت عنه : فهذا فيه نظر . وسؤالهم، وعدم الاكتفاء بالاستماع العام المحاضراتهم والقراءة لكتبهم. فها نحن في السنوات الأخيرة نشهد بوادر حالة يشق فيها شرعيون عباب البجار الفكرية والواقعيه بثبات واتزان وهؤلاء إذا استمروا وتزايدوا واقتدى بهم الأذكياء الطموحون فإن أثرهم في الأجيال القادمة سيكون كبيرا «الصاعدين» فوجدتهم يشتركون في أمور ثمانية منها: 1-قوة التأصيل المنهجي الشامل لأصول الفنون الشرعية. ۲- التوسع في القراءة الذاتية في مختلف الفنون الشرعية والفكرية بعد إنهاء العقدية أو الاضطرابات المعرفية، 5- قوة الأدوات البحثية والنقدية لديهم؛ ثم هم يتفاوتون فيما بينهم في درجات تحقيق هذه الصفات، بأن يكون مثلهم وأفضل منهم فلينتبه لهذه الصفات وليحرص على تحقيقها وليضع في باله أن أمامه عشر سنوات أو أكثر 6) رباعية التميز للنخبة فسأذكر أربعة أمور 1- العلم: إذا كان في كل الأزمان مهما فإنه في زماننا هذا يزداد أهمية، وسبيل التميز في والفهم فالذي لا يبني علمه الثمرة المرجوة؛ وأما الحفظ والفهم فمن المهم الجمع بينهما لا الانحياز لان الحفظ كحفر البئر والفهم كاستخراج الماء، فالمراد بالحفظ على الأقل ما يؤدي إلى استظهاره وإمكان استحضاره عند وأما الفهم فهو أمر شريف به يتفاوت طلاب العلم، وسبيل تحصيل الفهم أمور متعددة: 1- الاهتمام بعلم أصول الفقه و علوم اللغة العربية ، وليس المقصود بعلوم ۲- إدمان النظر في كتب الأئمة الكبار المجتهدين الذين استعملوا فيها الفهم كالتمهيد لابن عبد البر وفتح الباري لابن حجر وإحكام 3- التركيز على مؤلفات إمام بعينه وقراءتها كلها أو جلها حتى يخلص إلى الأدلة والأقوال والترجيح بينها. الأمر الثاني الذي يحتاجه الجيل الصاعد للتميز : العبادة: في وقت انتشار ثقافة مادية دنيوية محيطة، التواصل إلى صناعة التفاهة واللا مسؤولية. معتصما به متوكلا عليه راجعا إليه منيبا خاشعا مخبتا، تعالى، ولذلك فليكن من أهم مهماتك وأولى أولوياتك أن تأخذ لنفسك نصيبا مع كونه على النفس خفيفا سهلا. حتى لا تمر علينا المغالطات وتروج التفاهات. كما قال وقوله : وقوله : (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) مجرد التقليد، وذم التعنت في طلب الآيات بعد قيام الحجة، فلاسفة أو متخصصين في علوم طبيعية أو اجتماعية أو غير ذلك. الأمر الرابع الأخير الذي يحتاجه النخبة من الجيل الصاعد : الدعوة إلى الله تعالی: الدعوة إلى الله تعالى، إن الدعوة إلى الله تعالى منهاج عظيم سارعليه المرسلون، فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل) [يونس: ۱۰۸]، إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) [فصلت : 44]. فإن من يتنفس هم الدعوة إلى الله إذا طلب العلم، فإنما يطلبه ليكون زادا له في إحياء الإسلام، دار السعادة» : «من طلب العلم ليحيي به الإسلام» الا ترى تنقلهم بين البرامج العلمية لا يتمون أكثر ما ابتدأوه منها؟ فستری أن منهم من لم تزده القراءة إلا أضطرابا وقلقا، كما أن من هؤلاء الموصوفين بعدم الترتيب المنهجي في