كشف المحلل السياسي اليمني عبدالسلام محمد عن وجود طرف ثالث في الساحة اليمنية، في حال فشل مجلس القيادة الرئاسي في إصلاح أوضاعه وقيادة الجيش نحو التحرير. في خطوة قد تؤدي إلى تحييد دور مجلس القيادة بشكل كامل. محمد في تحليله لم يغفل المقارنة مع ما حدث في سوريا خلال الحرب الأهلية، وتبحثوا عن تمويل وشركاء وسلاح للحرب، حيث كانت الأطراف الدولية والإقليمية تسعى لإيجاد شركاء محليين للمعارضة، في الوقت الذي كان النظام السوري يعاني من مشكلات داخلية وتحديات من قبل مختلف القوى في الساحة. كما أضاف المحلل السياسي اليمني: "اتقوا الله في شعبكم الذي ذاق الويلات على يد الاحتلال الإيراني، واختتم المحلل تحذيره قائلاً: "الأيام القادمة ستقول لنا أنكم عاجزين أو أبطال، دور أحمد علي عبد الله صالح الحديث عن ظهور طرف ثالث في اليمن يطرح بشكل غير مباشر اسم أحمد علي عبد الله صالح،