ظهرت الكثير من الدراسات والأبحاث التي تدعو إلى العودة للمتطلّبات الأساسية اللازمة للزراعة التي يجب توفرها في البيئة الطبيعية من أجل الوصول إلى منتجٍ زراعي خالٍ من الهرمونات والكيماويات، فالتربة تحتوي على مواد عضويةٍ ومعدنيةٍ، وغازاتٍ ذائبةٍ مكونةً محلول التربة وهذا المحلول هو المسؤول عن إمداد النبات بالعناصر الغذائية ويعتمد امتصاص النبات للماء على درجة تركيز المادة الذائبة، لذلك يجب العناية بالتربة عن طريق الحراثة الصحيحة، فكلما زاد تحريك التربة زادت قدرتها على توفير العناصر الغذائية للنبات وليس بالاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية. أما بالنسبة للماء فهناك اختلافٌ في نسبة الأملاح فيها وعن طريق الري تصل هذه الأملاح إلى التربة وزيادة الأملاح في التربة يؤدي إلى ارتفاع الضغظ الأسموزي عند النبات الذي يؤدي إلى زيادة امتصاص النبات للرطوبة الموجودة في التربة مما يسبّب تصلّبها وانعدام التهوية بين جزيئاتها فتقلّ إنتاجيتها، أمّا الهواء فمن أجل الوصول إلى منتجٍ زراعي طبيعي لا بد من أن يكون الهواء خالياً من الملوثات الخارجية، لذلك نلاحظ الاهتمام العالمي بموضوع التلوث وأثره على الانحباس الحراري الذي يهدد مناخ الكرة الأرضية.إقرأ المزيد على موضوع.