نذ أن ظهرت الأسرة كمؤسسة ونواة تشكلت منها القبيلة والمجتمع كانت في حاجة إلى وفي حاجة إلى تقسيم الأدوار والمسؤوليات والسلطات بين أفرادها. المجتمعات وظهرت الدولة كمؤسسة كبيرة لا يمكن دون إدار ة فعالة قادر ة على السيطر ة على إلا أن هذه الإدارة قد تشوبها مجموعة من الاختلالات تؤدي إلى ولادة ظاهرة خطيرة الإدار ي أنه صدد الشفافية الدولية لكونه يكمن في استعمال السلطة بشكل سلبي وذلك من أجل تحقيق مص يشمل مجموعة لح شخصية وترك المصلحة العامة إذ المجالات هي القطاع العام والقطاع التاريخ البشر ي، وماز الت قائمة إلى حد الساعة. وقد أفرز ت على مدى هذه العصور المتعاقبة أنماط بسياج مناسب لخطورتها. وتبرز أهمية هذا الموضوع في محاربة هذه الظاهرة والتكتيف من فعاليات الإصلاح الإدار ي حتى يمكن إكساب دارة قد راهن المرونة والتطور بما يواكب التغيرات الحديثة والمجتمعات البشرية المتطورة والمتقدمة التي