كما تكمنُ قيمةُ هذهِ الأشجارِ في استهلاكِها القليلِ للمياهِ وَمُقاومتِها للجفافِ، وَقلّةِ احتياجِها إلى أسمدةٍ، حيثُ كانَ الإنسانُ يُغذّيها بِرَوثِ الماعزِ وببقايا الطّعامِ الّتي تُعَدُّ بمثابةِ سمادٍ عضويٍّ للأشجارِ المُعمِّرةِ.