بأن الاسلاميات الكلاسيكية تحصر اهتمامها بدراسة الاسلام من خلال كتابات الفقهاء المتطلبة من قبل المؤمنين . مفروضاً من قبل هاجس الصحة والموضوعية . ومن أجل أن يتجنب كل حكم تعسفي ، فإنه سيكتفي بأن ينقل إلى احدى اللغات الأجنبية محتوى كبريات النصوص الاسلامية الكلاسيكية، نجد في أحسن الحالات ، وعندما تكون القاعدة السابقة مراعاة بدقة - مما هو بعيد أن يكون متوفراً عند بعض المؤلفين - أن عالم الاسلاميات يتصرف كدليل بارد ( كنيم ) في متحف . ذلك أن العلاقة الحقيقية المعاشة ، الانقطاع الفعلي لهم مع هذه النصوص ، لم تحظ في السابق إطلاقاً بتحريات سوسيولوجية معمقة . ما يميز الاسلام المدروس حصراً من خلال الكتابات ( الكلاسيكية ) ، هو الامتياز المعترف به ، للتضامن العنيد ما بين الدولة والكتابة والثقافة الأكاديمية ثم الدين الرسمي . حتى عند المسلمين الذين ابتدأوا ممارسة الاسلاميات ( كلمة اسلاميات في اللغة العربية هي ذات توليد حديث ) إلى إعمال نسبي للجوانب التالية : 1 - الممارسة أو التعبير الشفهي للاسلام ، وبشكل عام ، الجماهير الشعبية . في المجتمعات الحديثة ، أو كتابته ، أو العكس : أي التفكير بأشياء لا يمكن قولها أو كتابتها . للتحري السوسيولوجي ، منذ فترة، ذلك أن الإسلام المحكي في اللقاءات اليومية ، فحسب . هكذا يستمر إلى الآن الكثير من علماء الاسلاميات في التعليق والتنقيب على كتابات الاصلاحيين ( السلفيين ) ، - إهمال المؤلفات والكتابات المتعلقة بالاسلام ،