إن حرب التحرير الشعبية ضد الامبريالية بتفوقها التكنولوجي، وقدراتها الإنتاجية والاقتصادية، ٕ الطويلة في استعمار الشعوب واستغلالها وخنق حرك جهاض ثورتها بأساليب جديدة متطورة ومتكيفة مع معطيات العصر، إن الحزب الثوري الذي يعمل وقيادتها حتى النصر، هو الذي يوفر الرؤية السليمة للمعركة، لقوى المعركة، ونقاط الضعف ونقاط القوة في هذه القوى، وبقدم الإطار الذي من خلاله تعبأ كافة الطاقات الجماهيرية وتوجه لكسب الحرب وتحقيق الهدف. وتكوينه الطبقي، وقيادته، تصبح هنا جزءا رؤيتنا لها. إن الحوار النظري الذي يدور منذ فترة من ً لا يتجزأ من إستراتيجية المعركة و والأحزاب الشيوعية السوفيتية أو الصينية الاتجاه من ناحية - يتركز بالدرجة الأولى حول قضايا بناء الحزب الثوري الذي يقود الثورة . إن فشل الأحزاب القومية اليسارية والأحزاب الشيوعية في الوطن العربي هو فشل لهذه الأحزاب نفسها، بدليل وليس فشلا ً أنه لم تقم في هذا القرن ثورة نجحت واستمرت في الانتصار، را بدون حزب يقودها ويوفر لها الأساس الإيديولوجي والطبقي الاجتماعي، الذي تستقر