القيروان، حسب الإمام مالك، من أهم ثلاث مدن في دراسة العلوم الإسلامية (مع الكوفة والمدينة). اشتهرت، خاصة في عهد المعز بن باديس (الدولة الزيرية)، كمركز أدبي وعلمي. ساهم اهتمام حكام الدولتين الأغلبية والزيرية، وتأسيس "بيت الحكمة" القيرواني – أول جامعة للعلوم والأدب في المنطقة – وتطور حركة الترجمة فيه (كتب لاتينية وإغريقية في مختلف المجالات)، في إشعاعها الفكري.