تزوج أحد التجار امرأة صالحة،وعاشا مدة طويلة دون أن يرزق بولد .لكن بعد مرور بضع سنوات حملت المرأة ،وبعد شهور ولدت المرأة غلاما جميلا ففرح به أوه فرحا شديدا وقال لزوجته: _سوف أختار له أجمل الأسماء وأربيه احسن تربية!وبعد أيام أرادت المرأة أن تذهب الى الحمام لتغتسل فقالت لزوجها:_امكث بجانب ابنك حتى اعود .فتركت زوجها رفقة الغلام.فاحتار الاب،اذ لا يوجد بالبيت شخص يكلفه برعاية ابنه وحمايته من كل مكروه.وبعد تفكير عميق اهتدى إلى حل طريف فقد قرر أن يترك رفقة الر ضيع ابن عرس أليف كان قد رباه منذ صغر سنه.وكان الرجل يكِنُّ لهذا الحيوان حبا كبيرا.وقد تعلق به تعلقا شديدا حتى صار يعامله مثل ولده.فتركت التاجر بالقرب من الصبي و اغلق عليهما الباب وذهب مع الرسول.و لحظات بعد انصراف التاجر خرجت من بين أحجار البيت حيَّة سوداء ودنت من الصبي. هكذا امتلأ فمه بالدم.وحينما عاد الاب وفتح الباب استقبله بن العرس كأنه يريد إخباره بحسن صنيعه.امل رآه ملوثا بالدم طار عقله وظن أنه قد خنق ولده.وبون تردد رفع عكازته الثقيلة وهوى بها على رأس الحيوان المسكين فتله.وفي تلك الاثناءدخلت زوجته،