في عام 1998، بعد ثماني سنوات من انهيار الاتحاد السوفييتي وقبل حرب الإرهاب، كان انتشار القوات الأمريكية (60053 جنديًا في ألمانيا، 41257 في اليابان، 35665 في كوريا، 11677 في إيطاليا، 11379 في المملكة المتحدة، 3575 في إسبانيا، 2864 في تركيا، 1679 في بلجيكا، 1066 في البرتغال، 705 في هولندا، 498 في اليونان) يعكس بشكل كبير مواجهة الحرب الباردة. يُظهر هذا التوزيع، كما يؤكد بريجينسكي، سيطرة أمريكا على "المحميتين" الأوروبية والشرق آسيوية (اليابان)، أساس قوتها العالمية، حيث يتركز 85% من جنودها في الخارج في اليابان وألمانيا. إلى جانب ذلك، كانت هناك قوات في جنوب شرق أوروبا (13774 جنديًا في المجر، كرواتيا، البوسنا، مقدونيا) والشرق الأوسط (9956 في مصر، السعودية، الكويت، البحرين، بالإضافة إلى 2864 في تركيا، أي ما مجموعه 12820 جنديًا). تُعتبر هذه القوات متعددة المهام، موجهة ضد روسيا والشرق الأوسط، لكنها تُمثل أساسًا حراسة إمبراطورية، مدعمة بـ 12 ألف جندي في أفغانستان و 1500 في أوزبكستان.