وهي عبارة عن صخور هشة يرتاوح مسكها ما بني سنتيمرتات إىل عدة أمتار. الفراغات البينية. وتعترب هذه الطبقة هامة جدا للكائنات احلية وعلى رأسها اإلنسان حيث تنمو هبا النباتات واحلشائش نباتية أو حيوانية. وإذا أخذنا نظرة سريعة على احلضارات اليت سادت عرب احلقب التارخيية جند أن قوامها األساسي معتمد على األنشطة الزراعية على عكس احلضارة املعاصرة اليت اختذت من الصناعة احملرك االساسي هلا. والبابلية والفرعونية والعديد من احلضارات تعرضت لالهنيار ألسباب عديدة يأيت يف مقدمتها اهنيار النشاط الفالحي. وهذا االهنيار كان بسبب امهال الرتبة و اجلور يف استخدامها مما يؤدي اىل تدهورها. وختتلف مكونات الرتبة من موقع آلخر، إذ ان املكونات املعدنية ما هي إال عبارة عن فتات الصخور البارزة على القشرة االرضية الناجتة عن عمليات التجوية )Weathering واليت ت عرف على أهنا "عملية تفتت أو حتل الصخور اىل مكوناهتا املختلفة من معادن وأتر بة وكما هو معلوم فإن الصخور ختتلف عن بعضها بسبب االختالف يف نشأهتا و طريقة تكوينها. أما احملتو ى العضوي للرتبة فهو ناتج عن البقايا النباتية واحليوانية لذا فإن الرتبة يف بنمو النباتات وتدين درجات احلرارة الذي يؤدى إىل البطء يف عملية حتل هذه املواد العضوية إىل مواد غري عضوية. على األنشطة الزراعية وتعدد االنتاج واتسا ع املراعي. كما