يَا بَحْرُكُمْ أَخْفَيْتَ مِنْ أَسْرَارِ وَنَشَرْتَ فِي الْآفَاقِ مِنْ أَخْبَارِ ٢- المَدُّ فِيكَ تُثِيرُهُ فِي رَهْبَةِ وَالجَزْرُ فِيكَ تَبْتُهُ بِوَقَارِ والطير ملءُ جناحه رفت به فَمَضَى يَجُوبُ مَرَاتِعَ الأَسْحَارِ والرِّيحُ تَبْتَدرُ القلاع وقَد سَجَتُ مِلءَ الشِّرَاعِ تَتُوقُ لِلأَسْفَارِ ه يَأَيُّها الملاح رفقًا بالمُنى إنِّي أَرَاكَ تَحن للإبحار امَالُنَا مَوْجٌ تَلاطَمَ خِلْتُهُ يَشكو من الإقبال والإدبار يَرْنُو الشاطئه فَهَلْ من همسة تجْلُو بِهَا مَا عَامَ مِنْ أَسْرَار؟ لتقول عن دول مضت وشعوبها عبروك فوق مواخر ) وجواري رَحلُوا إلى الأَعْمَاقِ فِيكَ وَلَمْ تَزَلْ أَخْبَارُهُم تُرْوَى لَدَى السَّمَارِ