تُعدّ رحلات الغوص العميق مغامرات خطيرة، يتعرض فيها الإنسان لمخاطر الاختناق، وحوش البحر، والظلام، بالإضافة إلى ضغط الماء المتزايد الذي يحدّ من العمق الأقصى إلى 50 متراً تقريباً. لكنّ إصرار الإنسان على اكتشاف المجهول، ودعم العلم الحديث، مكنّاه من التغلب على هذه الصعوبات، والوصول إلى أعماق البحار والمحيطات بفضل اختراع الغواصة.