ولكن إذا حدث التسمم في الفترة الأخيرة من الحمل فإنه يسمى بالتسمم الحملي المتأخر وهو يحدث عادة على مرحلتين: حالة eclampsia ويلاحظ في الحالة الأولى إرتفاع في ضغط الدم يرافقه ظهور زلال في البول. أما في الحالة الثانية فإنه إذا لم يتم علاج الحالة المتقدمة لهذا المرض فقد يصحبه ظهور تشنجات مع تخشب البدن وفقدان الشعور، ثم حركات سريعه في عضلات الوجه والأطراف بعدها تحدث غيبوبة قد تؤدى إلى الوفاة. وتنتهى الحالات بوفاة الأم في %۸٪ من الحالات ووفاة الجنين في ٣٣٪ من الحالات. منها: نظرية التسم المائي التي تفيد بأن السبب يرجع إلى احتجاز الماء في الجسم مما يؤدى إلى (الأوديما) في المخ والكلى. حيث ترتفع نسبة الإصابة بالتسمم الحملي. وإذا لم تتبع الحامل نظاما غذائيا خاصا خلال فترة الحمل كالامتناع عن تناول الاطعمة الحريفة والملح وما يشابهها، وذلك بسبب اختزان عنصر الصوديم، وتؤدي إلى حدوث أضرار بصحة الحامل،