في حين راجت سابقًا تقارير(20) تتهمها بتمرير أسلحة إيرانية للحوثيين في اليمن قبل 2015، وبالنظر إلى احتمالات تدهور الأوضاع في المنطقة إلى حرب إقليمية، فإن الخطوة الأميركية تمثل جهدًا استباقيًّا للحيلولة دون استعادة طهران وأسمرة الدفء في علاقاتهما التي أصابها الفتور منذ منح الأخيرة الإمارات قاعدة عسكرية لمهاجمة اليمن ضمن مشاركتها في عاصفة الحزم عام 2015، كما تمثل محاولة لكبح تنامي العلاقات الإريترية المتصاعد مع كل من موسكو وبكين.