الانفتاح على الآخرين دولاً وشعوبًا وثقافات دليلٌ على سماحة العمانيين وسعة نظرتهم، لهذا لم يكن غريبًا أن يجعل جلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ورعاه ـ سمة الانفتاح واحدةً من ركائز السياسة ومبدأً من مبادئ البناء الحضاري للدولة العمانية الحديثة.وقد شجَّع جلالته خاصية الكشفِ والانفتاح على الآخرين من خلال سفينة شباب عمان الأولى وسفينة شباب عمان الثانية التي حلَّت محل الأولى عام 2014م لتواصل ذات المهمة لمدِّ جسور التلاقي الحضاري بين الشعوب وتعزيز التعايش السلمي والحوار الحضاري بين الشعوب.ينبني على الانفتاح ما قامت به السلطنة من دور في (دعم القضايا العادلة) إسلاميا وعربيا وإقليميا وعالميا بالتأييد المادي والمعنوي وبذل الجهود الحثيثة والمساعي الحميدة و (ممارسة النفوذ من قبل الأصدقاء) عند الضرورة.