مما جعلني اشعر بالأسى على حظ هؤلاء الأطفال السيئ. تبدأ احداث هذه الرواية عندما قررت عائلة الطفلة إيمان التي تبلغ من العمر ١٣ عاما للذهاب الى رحلة الى احدى مناطق المملكة. وجدت ايمان نفسها في منزل مليء بالأطفال الذين مارسوا عليهم اشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. وإحدى الاطفال المختطفين يحيى. وعندما واجه رئيس العصابة الكثير من المشاكل مع ايمان ويحيى التي كانت ستؤدي الى امساك الشرطة بهم، عندما كانوا في باكستان وجد يحيى والده الذي باعه لهذه العصابة. هربوا الى والد يحيى لعله يساعد ايمان للعودة إلى وطنها، مع الأسف الشديد جميع محاولاتها هي وصديقها يحيي للهروب باتت للفشل حيث انه يتم الإمساك بهم في كل مره، ظلوا يحاولون الى ان اتى اليوم الذي قام يحيى بقتل والده الذي ظلمهم ظلماً شديداً. مع الأسف تم القبض على ايمان ويحيى بتهمة القتل والقى بهم في السجن. وكان هذا اخر لقاء بينها هي ويحيى، الصراع كان محاولات ايمان بالهرب التي جميعها باءت بالفشل. الرسالة من الكاتب حميلة وفي محلها حيث نصح بان ينتبه الاب والام للأطفال بكل الأماكن العامة،