وقد هدفت الى معرفة تأثير قيم الحداثة على عملية الإختيار الزواجي، معرفة مدى تأثر العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة نتيجة دخول قيم الحداثة وإنعكاس ذلك على الأدوار والمكانات، وكانت إشكالية وتساؤلات الدراسة كالآتي : هل كان لهذا التغير القيمي تأثير إجابي على الاسرة؟ وهل حافظة الأسرة على هياكلها وبنائها التقليدي أمام القيم والأفكار الجديدة التي دخلت عليها؟ ثم هل أعيد تحديد و توزيع الأدوار والمكانات والوظائف وبالتالي تغيرت العلاقات الأسرية بين الأفراد؟ وهل ساهم التلفزيون في إحداث تغيرات على الأسرة من حيث علاقات الآباء بالأبناء والأزواج بالزوجات؟ - تؤثر قيم الحداثة على الأدوار والمكانات داخل الأسرة .