عرف أرسطو الفلسفة على أنها العلم الذي به يكشف عن أسباب الأشياء، وقد اشتهر بتعريفه للفلسفة على أنها " علم الوجود بما هو موجود أي العلم بكليته لا بجزئيته، لذا كان نظر الفلسفة الأول واهتمامها عند أرسطو موجه بالأساس إلى الجوهر، جاعلا من كل معرفة حقيقية هي تلك التي تعنى بالبحث عن العلل الأولى. تعتبر الحكمة عند أرسطو هي أعلى درجات العلم وأرقاها لانكبابها على البحث عن علل الأشياء ومبادتها، أي " ما بعد الطبيعة " ويسمها كذلك ب " الفلسفة الأولى " أو العلم الإلهي " لأنها تناشد أسمى المبادئ الإلهية منها، لذا فالواجب على الحكيم حسب أرسطو أن يكون ملما بجميع المعارف على وجه