تعتمد عملية وضع الموازنة على تقدير حجم الإنتاج والمبيعات المتوقع، مع تحديد مزيج المنتجات والخدمات والعملاء. يتبع ذلك التنبؤ بالطلب على الأنشطة التنظيمية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف (مثل المشتريات، استخدام الآلات، والعمالة). بعدها، تُحدد الموارد اللازمة لكل نشاط من حيث الكمية والمواصفات لتحقيق الطاقة التشغيلية المطلوبة. ثم يتم تحويل هذه الاحتياجات إلى تقدير إجمالي للموارد المتاحة فعلياً، بناءً على الإمكانيات المالية والفنية للمؤسسة وسياساتها. وأخيراً، تُحسب الطاقة الإنتاجية لكل نشاط بناءً على الموارد المخصصة، مع تحديد عنصر الموارد المُحدد للطاقة القصوى، وهو ما يُعتبر من أشد المراحل تعقيداً نظراً لاعتمادها على نماذج طلبات البيع وجداول الإنتاج والمشتريات والشحن.