مرحلة المراهقة (من 11 أو 12 سنة إلى بداية العشرينيات): هناك أربعة أشكال للمراهقة و هي كالتالي:المراهقة المتوافقة ، يتميز مراهق المراهقة المتوافقة بالهدوء النفسي و الاتزان في كافة جوانب نموه و حياته و يرجع ذلك إلى المعاملة الأسرية القائمة على الاتزان و تفهم حاجات المراهق و احترام رغباته و توفير قدر كافي له من الاستقلال و تحمل المسؤولية و الاعتماد على النفس. ذاته من خلال الكتابة في المذكرة فينتقد المعاملة التي يتعرض لها و تجتاحه مأكل و ملبس و مركز اجتماعي مرموق. أما المراهق العدواني فيكون متمرد و يتصف بالعناد و العنف الذي يوجهه إلى الأسرة و المدرسة قيكون مهمل للدراسة و الواجبات و يقوم بالأعمال أما المراهق المنحرف فيكون منغمس في السلوكيات الانحرافية كالإدمان على المخدرات أو السرقة أو الانضمام إلى عصابات منحلة أخلاقياً و يعود ذلك إلى تعرض المراهق إلى صدمات عاطفية و خبرات نفسية مؤلمة أثرت على تفكيره لبعض الوقت. فرض الكثير من العقوبات على المراهق من قبل الأهل تؤدي إلى انحرافه. كئلك غياب مراقبة الأهل للمراهق ونوعية أصدقائه قد تؤدي إلى المراهقة النمو الجسمي في مرحلة المراهقة المبكرة يكون سريع مقارنة بمرحلة يعتريه من تغيرات جسمية و فسيولوجية و لكن الوالدين و المعلمين يرونه طفلاً فيؤدي ذلك إلى تناقض و اضطراب نفسي عند المراهق. الجسمي في مرحلة المراهقة يتأثر بعدة عوامل و هي :الوراثة ، فتتميز حركات المراهقين بافتقارها إلى على القيام بالعمليات العقلية العليا كالتفكير و التذكر و التخيل و التفكير المشكلات التي تواجهه و يستطيع المراهق إدراك العلاقات بين الأشياء و التذكر لديه اعتماداً على الفهم. الحسي إلى المستوى المعنوي المجرد . انفعالات المراهقين تختلف عن انفعالات الطفولة و الشباب و كلها تتأثر بالتغيرات الفسيولوجية و النمو العضوي الداخلي التي يمرون بها و لا يرغب المراهق في الاعتماد على النفس و الاستقلالية لكن النمو الاجتماعي لدى المراهق أكبر من النمو الاجتماعي لدى الأطفال لأنه يكتسب القيم الخلقية و الاجتماعية و المعايير الأخلاقية من الآباء و المعلمين و لأن المراهق يشارك في الفعاليات المدرسية و الأندية و يميل إلى تكوين الاجتماعي هو اهتمام المراهق بملبسه و مظهره ، و اتساع دائرة علاقاته ومن أهم ملامح النمو الحركي في مرحلة المراهقة المتأخرة ما يلي: المرحلة الثانوية وتزيد قدرة المراهق على التحصيل الدراسي و تزيد يتأثر المراهق بنوعية و جودة العلاقات إذا قام الوالدين بمعاملة المراهق كأنه طفل و لم يقوموا بإعطائه فتتسع دائرة معارف و أصدقاء المراهق و يسعى المحتاجين.