ونسبها وقرابتها من رسول الله الاختلاف حول هويتها: اختلف المحدثون حول ما إذا كانت ضُباعَة بنت الزبير هي نفسها صفية أم أن ضُباعَة أختها. مثل ابن سعد وابن عبد البر وابن الأثير. وغيرهم، كنيتها: - كنيتها: أم الحكم أو أم حكيم. - الرأي المرجح: صفية تُكنى بأم الحكم، وأم حكيم تُعتبر كنية أخرى لها، نسبها وقرابتها من رسول الله - صفية بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، هي ابنة عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأخته من الرضاعة. صحبتها وذكرها في الكتب - ابن حبيب البغدادي : ذكرها في أسماء النسوة المبايعات للرسول. - الطبري : أورد اسمها ضمن النساء اللاتي بايعن الرسول وأدركنه. - المطهر بن طاهر : ذكرها في سياق الحديث عن بني أعمام النبي. - أبو نعيم الأصبهاني : أورد حديثها عن النبي وأسمى الحديثين التي روتها. - ابن حزم : أوردها في "أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد" وعدها في أصحاب الحديثين. - الذهبي : ذكرها في "الكاشف" ووصفها بأنها ابنة عم النبي. المطلب الثالث: أخبارها وذكر عائلتها ومن روى عنها لم تذكر كتب التراجم والسير الكثير عنها، إلا أنها أسلمت وهاجرت، - أبوها : الزبير بن عبد المطلب، كبير بني هاشم بعد أبيه، وأحد أعمام النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيدهم في حرب الفجار، وقد توفي قبل البعثة. - زوجها : ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، صحابي جليل شهد فتح مكة والطائف وحنين، وتوفي سنة 23هـ في خلافة عمر بن الخطاب. - أخوها : عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، عباس، الحارث، عبد المطلب، وأمية، بعض أبناء صفية - محمد بن ربيعة بن الحارث : ذكره ابن شاهين وابن سعد في التابعين. - العباس بن ربيعة بن الحارث : تابعي جليل،