ورث سعيد بستانًا يمتد إلى أطراف ضيعته. وورث إلى بستان أبيه حبّه للأرض وخبرته في معاملتها . اطردت غَلَّته بما يفيض عن حاجة صاحبه وزوجته وبناته الأربعة ووحيده نعيم. بينما سعيد يحرث بستانه جارًّا وراء السكّة سنواته السّتّين، قال لَهُ : «هذا تنبيه شديد، اتفق الطبيبان على أنّ العمل في الأرض ما عاد يناسب سعيدًا .