موضوعان خلافيان من بين مجالات اهتمامهم هذه التي ذكرناها ، فليس بين العاملين من يشكك فيها، ولا في أنها مجالات اهتمام جمعية عند العرب؛ ليس بينهم من يشكك في وجود الخطابة عندهم، ولا في خصائصها ولا في أنها مشتركة عندهم جميعهم، ولا من يشكك في أن البلاغة في إيجاز البيان مشروع عربي، ولا في أن الفصحى لغة التنزيل ولسانهم الجمعي،