يناقش النص تحولات الشعر العربي الحديث من الإحياء إلى الشعر الحر، مع التركيز على أسباب هذا التحول وخصائصه. يرى الكاتب أن هذا التحول، الذي مثّلته نازك الملائكة نقديًا، كان ضرورة فنية وثقافية انطلقت من عوامل عدة، منها تكرار النماذج التقليدية ورغبة الشاعر في التعبير عن الذات بحرية، مما دفع نحو تجاوز الأوزان الرتيبة. يُبرز النص اعتماد الكاتب على منهج تحليلي تفسيري، مستعرضًا السياق التاريخي، ومستشهدًا بآراء نقدية، مؤكدًا أن الإبداع الشعري لا يرتبط بالشكل فقط، بل بقدرة النص على تحقيق التواصل والتأثير الجمالي بغض النظر عن كونه موزونًا أم حرًا.