يهدف التكوين بشكل شامل إلى تنمية معلومات الأفراد، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتغيير سلوكهم، وتعديل اتجاهاتهم، بما يرفع كفاءتهم وفعالية أدوارهم، ويعود بالنفع على كفاءة وفعالية المنظمة. وبناءً على دراسة دور التكوين في تنمية الموارد البشرية، استنتجنا أهميته البالغة في عالم اليوم كعامل أساسي للتميز والريادة. وتُعدّ تنمية الموارد البشرية وظيفة جوهرية وضرورة ملحة لتحقيق التميز المؤسسي، المرتبط ارتباطاً وثيقاً بفعالية التكوين وتنمية الكفاءات البشرية. وتعتمد فعالية هذا التكوين على مدى كفاءة إدارة المؤسسة في تطوير هذه الكفاءات بالوسائل المناسبة، مما يُمكّنها من تحقيق الأداء المطلوب، والمزايا التنافسية، والصمود أمام المنافسة.