يتداخل مفهوم التمثل مع المفاهيم أخرى كالتصور و التفكير وهي في المجال التعليمي و التعلمي تصورات و معارف في النسبة المعرفية للتالميذ ال تتفق مع المعرفة المقبولة علميا وال تمكنهم من شرح الظواهر العلمية بطريقة مقبولة, محيطه االجتماعي – الثقافي. وتتمثل وظيفة الديداكتيكي في معالجة تمثالت المتعلمين إلدخال تصورات أخرى محلها اكثر تأسيسا من فالمتعلم ال ينتقل من الجهل الى المعرفة بل من تمثل الى اخر يكون اكثر نضجا. وفي الوضعية الديداكتيكة )التعليمية( يتم تفكيك بنية التمثل القديم من اجل بناء تمثل جديد. يرجع المصطلح الهدف العائق الى الباحث الفرنسي "مارتينالد" وهو مصطلح مركب من كلمتين هما والهدف العائق هو الهدف الذي يجب صياغته كلما اعترضنا عائق إلنجاز مشروع ما، بمثابة اهداف حقيقية تضاع بهدف تجاوزها ويتمكن المتعلم من بناء المفاهيم العلمية واستهالكها . ويأخذ مفهوم الهدف – العائق بعين االعتبار االلبنيات المعرفية للمتعلمين، من فراغ وانما انطالقا من تغيير المواقف والتصورات عبر تحليل النسيج المفاهيمي للمتعلمين. اما مفهوم العائق فهو التعبير عن تلك الحواجز والموانع التي تجعل عملية التعلم غير ممكنة حتى عندما يكون التلميذ مهما ومركز ولديه دافعية، فتاريخ المفاهيم العلمية تكون بعد عدة تصحيحات متتالية، التغلب على العوائق بفضل تساؤالت جديدة. ويرى مارتيناتد ان العوائق ذات معنى عميق وتشكل حاجزا امام التعلم من الضروري االنطالق منها وعندما نتحدث عن الهدف- العائق، فان مفهوم الهدف يعتبر مرجعية البرنامج، وتعتبر التصورات الخاطئة عائق من عوائق التعلم تجعل التلميذ يعيش حالة حصر. وال يمكن للمعلم ان يعلم اال إذا أكد على المكتسبات الولية للتلميذ واستراتيجية الخاصة، المعلم قد حول العوائق التي تعترض التعلم بمجرد التعرف عليها. فاذا اكتسب التلميذ الهدف، فانه يجتاز مرحلة معرفية أخرى، وتتغير تصوراته لمستوى أرقي. وبما ان التعليمية تؤكد على ضرورة االنطالق من التلميذ من خالل االستفادة من العائق لضمان استمرارية التعلم، وكانطالقة تجعل التلميذ يشك في معارف السابقة وحلول جديدة. وعليه فان مفهوم الهدف – العائق يعطي للخطأ مكانة إيجابية من خالل التحليل النسج المفاهيمي للمتعلم.