-في فبراير عام 2003م كان الشيخ في المستشفى يتعرض لعملية جراحية بزرع كلى له، ويوم خروج الشيخ زايد من عيادة كليفلاندأعلنت عملية حرية العراق وأعلن نهاية صدام. 2-فور عودته إلى الإمارات باشر العمل في المسجد الذي لم يرد أن يكون كبيرا كما قال بقد أن يكون طاهرا نبيلا فقد عمد أن يعمر طويلا فكان يطلب منهم أن يضعوا مادة تمنع الملوحة من أكل الأساسات وقد باشرت شركتا هالكروا وامبرجيليو البريطانية والإيطالية عملهما واستقدموا الرخام الأنقى في العالم، وقد عملت في هذا المشروع إحدى خريجات جامعة العين خولة السليماني تلك الجامعة التي أسسها الشيخ وكانت فرحته كبيرة أن تتولى خريجة الجامعة التي أسسها هذا المشروع وأن تكون من النساء فلقد حظيت المرأة الإماراتية بدور كبير في المجتمع الإماراتي كان من المقرر أن ينتهي المشروع في 2007والشيخ يرى أنه قد لا يكون موجودا وقتها.