جسد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قولا وعملا عظمة الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه القويمة وتعاليمه السمحة فأعطى بإيمانه العميق بوحدانية الله سبحانه وتعالى، وبمكارم الأخلاق التي اتصف بها صورة مشرقة للمسلم الحق الذي يراقب المولى عز وجل في كافة أفعاله وتصرفاته، ويبتغي وجهه وحده تبارك شأنه في سائر أعماله ما أخفى منها وما أعلن.كان زايد الخير رحمه الله الملاذ والملجأ لكل محتاج وتجاوز كرمه حدود وطنه إلى إخوانه في مشارق الأرض ومغاربها يلامس في زياراته واقع الناس، ويقدم لهم بأياديه الخيرة الكريمة ما يحتاجونه، فجاءت مشاريع الخير في كل مكان من هذا العالم لتنير المناطق المعتمة، وتكفكف دموع المحتاجين والمحرومين.