فقد كانتْ مستقرَّة على الحال التي كانت عليها في السنوات السابقة، فهي حين تُضاف إلى النتائج السالفة تُمكِّنهما من قَطْع مرحلة الانتقاء الأولى في المباريَّات التي سيتقدَّمان إليها؛ وبواسطتها ينتقل المرء من حالٍ إلى حال، لقد كان أحمد يشعر بتفوُّقه على صديقه، إنه لَم يكن من الكسالى أو غير المبالين، وإنما كان أمره عائدًا إلى انعكاسات المرض الذي عاناه منذ أيام طفولته الأولى.